تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
شحن مجاني لما يزيد عن د.ك 20.000
checkoutarrow

كيفية استعادة صحة أمعائك بعد تناول المضادات الحيوية: 5 نصائح من الخبراء

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

النقاط الرئيسية

  • تقوم المضادات الحيوية بقتل البكتيريا الضارة والمفيدة على حدٍّ سواء، مما قد يؤدي إلى اضطراب توازن ميكروبيوم الأمعاء لعدة أشهر أو حتى لسنوات. 
  • بعد استخدام المضادات الحيوية، من المهم إعادة تزويد الأمعاء بالبكتيريا النافعة (البروبيوتيك) وتغذيتها بالأطعمة الغنية بالألياف (البريبيوتيك).  
  • ابحث عن مكملات بروبيوتيك تحتوي على سلالات مدروسة جيدًا مثل Lacticaseibacillus وBifidobacterium، إذ تساهم في حماية بطانة الأمعاء وطرد البكتيريا الضارة. 
  • غذِّ البكتيريا المفيدة الجديدة في أمعائك بأطعمة غنية بالبريبيوتيك مثل الثوم، والبصل، والشوكولاتة الداكنة، والهليون. 
  • يمكن للتمارين اليومية أن تساهم أيضًا في تحسين تنوع بكتيريا الأمعاء وتعزيز عمل جهاز المناعة.

المضادات الحيوية وصحة الأمعاء

مع وصول استخدام المضادات الحيوية عالميًا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، أصبحت صحة الأمعاء محور اهتمام متزايد لكل من مقدمي الرعاية الصحية والباحثين على حد سواء.

الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بانتظام أصبحوا أكثر اهتمامًا بدعم صحة أمعائهم، مع تزايد الأبحاث التي تكشف تأثير المضادات الحيوية على الجهاز الهضمي.

نظرًا لأن المضادات الحيوية قد تُحدث تغييرات كبيرة في بيئة الأمعاء وفي صحتها العامة، فمن الضروري معرفة الطرق التي تساعد على تحسين صحة الأمعاء بعد استخدامها.

خطة من 5 خطوات لاستعادة صحة الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية

تحسين صحة الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية قد يشكّل أساسًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة. تشير الأبحاث إلى أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعديد من الجوانب الأخرى لصحة الجسم، لذلك فإن دعم الأمعاء والاهتمام بها أمر بالغ الأهمية.

فيما يلي بعض الطرق التي تساعد على تحسين صحة الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية:

الخطوة الأولى: إعادة تزويد الأمعاء بالبروبيوتيك

البروبيوتيك تُعد من أهم الوسائل لدعم صحة الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية. وذلك لأن العديد من أنواع البروبيوتيك صُممت للمساعدة في إعادة تزويد الأمعاء بالبكتيريا المفيدة التي قد تكون تضررت أوقُضيَ عليها أثناء فترة تناول المضادات الحيوية.

تحتوي العديد من أنواع البروبيوتيك على سلالات مفيدة مثل Lacticaseibacillus (التي كانت تُعرف سابقًا باسم Lactobacillus) وBifidobacterium. تُعد هذه السلالات مفيدة لأنها تساهم في دعم صحة أمعاء الإنسان وتعزيز توازنها.

على سبيل المثال، تُظهر الأبحاث أن بكتيريا Lacticaseibacillus قد تُحسّن صحة الأمعاء من خلال زيادة إفراز المخاط، وحماية بطانة الأمعاء، وإنتاج أجسام مضادة مثل الغلوبولين المناعي الإفرازي A (sIGA)، وإطلاق ببتيدات مضادة للميكروبات. وهي جزيئات بروتينية صغيرة تساعد في محاربة الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض داخل الأمعاء.

تُظهر الأبحاث أيضًا أن بكتيريا Bifidobacterium قد تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء. تستحوذ بكتيريا Bifidobacterium على المساحة والعناصر الغذائية التي قد تستغلها الأنواع المسببة للأمراض من البكتيريا. وهذا يجعل من الصعب على البكتيريا المسببة للأمراض أن تنمو أو تزدهر داخل الأمعاء.

علاوة على ذلك، تقوم بكتيريا Bifidobacterium بتخمير العناصر الغذائية لتكوين حمض الأسيتيك (الموجود في الخل) وحمض اللاكتيك، مما يساعد على تقليل قدرة بكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا على إصابة الأمعاء.

على الرغم من أن بعض المختصين في الرعاية الصحية يوصون بتبديل أنواع البروبيوتيك كل ثلاثة أشهر لإدخال سلالات جديدة إلى الأمعاء وتعزيز تنوّع الميكروبيوم، إلا أنه لا توجد حتى الآن دراسات تؤكد أو تنفي فعالية هذه الممارسة. قد يكون من الأفضل مراقبة الأعراض الخاصة بك والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية في حال ظهور أي تغيّرات أو مخاوف.

رغم أن البروبيوتيك ضرورية لإعادة تكوين البكتيريا النافعة في الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية، إلا أنها تمثل جزءًا واحدًا فقط من نهج متكامل للعناية بصحة الأمعاء. قد تكون البريبيوتيك ضرورية أيضًا لدعم صحة الأمعاء.

الخطوة الثانية: إعادة تغذية الأمعاء بالبريبيوتيك

رغم أن البروبيوتيك تحظى بالاهتمام الأكبر عند الحديث عن صحة الأمعاء، فإن البريبيوتيك لا يمكن تجاهلها. البريبيوتيك هي ألياف لا يستطيع جسم الإنسان هضمها. تمرّ هذه الألياف غير القابلة للهضم عبر الجهاز الهضمي دون أن تتحلل في المعدة أو الأمعاء الدقيقة، لتعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء.

إذا كانت البروبيوتيك هي الوسيلة التي تعزز صحة الأمعاء، فإن البريبيوتيك هي الوقود الذي يدعمها. لا يمكن للبروبيوتيك أن تنمو وتستقر في الأمعاء من دون توفر الوقود اللازم الذي يغذيها ويدعم نشاطها.

يتناول العديد من الأشخاص مكملات البروبيوتيك دون تزويدها بالبريبيوتيك الضروري لتغذيتها ومساعدتها على الاستقرار في الأمعاء، مما يمنعهم من الحصول على الفوائد الكاملة التي يمكن أن تقدمها البروبيوتيك.

تُعد أنواع البريبيوتيك مثل الإينولين واللاكتولوز والفركتوأوليجوسكريدات (المعروفة اختصارًا بـ FOS) مصادر غذائية فعّالة جدًا للبكتيريا النافعة في الأمعاء.

توضح الأبحاث أن تناول البريبيوتيك يمكن أن يزيد من فاعلية البروبيوتيك، لذلك فإن تناولهما معًا يُعد خيارًا ممتازًا للحفاظ على توازن الأمعاء وصحتها. 

بعض الشركات المنتجة للمكمّلات تجمع بين البروبيوتيك والبريبيوتيك في منتج واحد يُسمّى "سينبيوتيك" (Synbiotic)، ليقدّم فائدة مزدوجة لصحة الأمعاء.

الخطوة الثالثة: الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك والبروبيوتيك

لا يتعيّن عليك الاعتماد على المكمّلات الغذائية فقط. أدرج في نظامك الغذائي أطعمة تحتوي طبيعيًا على كميات عالية من البريبيوتيك، مثل:

  • الثوم
  • البصل
  • الكراث
  • الهليون
  • الموز 
  • الشوكولاتة الداكنة

أشارت إحدى الدراسات العشوائية المحكمة إلى أن تناول نحو 30 جرامًا (أي ما يعادل 1.1 أونصة) من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 85% يوميًا قد يُحدث آثارًا إيجابية على صحة الأمعاء بفضل محتواها الغني بالبريبيوتيك.

ادعم مكمل البروبيوتيك الذي تتناوله بتناول الأطعمة المخمرة، إذ تحتوي هذه الأطعمة على سلالات متنوعة من البكتيريا الحية المفيدة. من الخيارات الجيدة ما يلي:

  • الزبادي الذي يحتوي على "بكتيريا حية ونشطة"
  • الكيفر
  • مخلل الملفوف
  • الكيميتشي
  • الميسو

الخطوة الرابعة: التفكير في إضافة البوستبيوتيك (Postbiotics)

الأبحاث حول البوستبيوتيك ما زالت في مراحلها المبكرة، وقد أسفرت بالفعل عن نتائج مثيرة للاهتمام. على الرغم من أن تعريف البوستبيوتيك لم يُستقر بعد، إلا أنها تُعرف عادةً بأنها مواد تنتجها البكتيريا أثناء عملياتها الأيضية وتعود بالنفع على صحة الإنسان.

وهذا يعني أن أي مادة تنتجها سلالة بكتيرية نتيجة لتفكيك وهضم ألياف البريبيوتيك تُعتبر بوستبيوتيك. تشمل البوستبيوتيك الشائعة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، والفيتامينات مثل فيتامين (ب12) و وفيتامين (ك)وحتى الإنزيمات .

تشير الأبحاث إلى أن البوستبيوتيك قد تحسن صحة الأمعاء بشكل كبير. على سبيل المثال، أظهر أحد البوستبيوتيك، وهو الحمض الدهني قصير السلسلة البيوتيرات، أنه يساعد في إصلاح بطانة الأمعاء ويقوي الحاجز المعوي بين خلايا الأمعاء. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن البيوتيرات قد تحمي خلايا الأمعاء. 

توضح التجارب المخبرية أن حماية البيوتيرات لخلايا الأمعاء قد تختلف حسب كمية الجرعة، إذ أن الجرعات الأقل قد تمنح حماية أقوى.

الخطوة الخامسة: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة

رغم أن التمارين الرياضية ضرورية للصحة العامة، إلا أنها قد تسهم أيضًا في تعزيز صحة الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية. أظهرت مراجعة أن ممارسة التمارين المعتدلة التي تشمل التمارين الهوائية (مثل الجري والمشي) وتمارين القوة أو المقاومة تؤدي إلى جهاز مناعي أكثر صحة وزيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء.

كما وجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة ساعدت في تعزيز سلامة حاجز الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.

أهمية صحة الأمعاء

لا يمكن المبالغة في أهمية صحة الأمعاء. يعتقد الباحثون أن الأمعاء البشرية قد تحتوي على أكثر من 1000 نوع مختلف من البكتيريا بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة الأخرى. ويُعرف هذا كله مجتمِعًا باسم ميكروبيوم الأمعاء.

يُعد ميكروبيوم الأمعاء موضوعًا مثيرًا للاهتمام ويزداد شعبيته بشكل مستمر. مع استمرار الأبحاث في الكشف عن أهمية ميكروبيوم الأمعاء، تقدم العديد من المؤسسات الصحية الموثوقة ومقدمي الرعاية الصحية محتوى معلوماتي وتثقيفي حول دعم صحة الأمعاء.

تشير الأبحاث إلى أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي مهم لعمليات الهضم، والأيض، ووظائف المناعة، وحتى للصحة النفسية. على سبيل المثال، حللت إحدى الدراسات الجماعية عينات براز 198 فردًا ووجدت أن أولئك الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق لديهم عدد أقل من الأنواع البكتيرية المتنوعة في ميكروبيوم أمعائهم.

وجدت نفس الدراسة أن الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من بكتيريا البروتيوباكتيريا أبلغوا أيضًا عن أعراض الاكتئاب. البروتيوباكتيريا هي مجموعة كبيرة من البكتيريا تشمل سلالات ممرضة أو مسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا.

يعتقد الباحثون أن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان بسبب ما يُعرف بمحور الميكروبيوتا–الأمعاء–الدماغ. محور الميكروبيوتا–الأمعاء–الدماغ هو التفاعل المعقد بين الأمعاء والدماغ والتريليونات من الكائنات الدقيقة التي تعيش في الأمعاء.

يساهم محور الميكروبيوتا–الأمعاء–الدماغ السليم في تنظيم المناعة، وخفض الالتهابات، وتحسين حركة الطعام في الأمعاء، كما يدعم الصحة الهرمونية.

إن امتلاك أمعاء صحية تحتوي على بكتيريا مفيدة ومتنوعة يعد أمرًا بالغ الأهمية. كلما ازداد استخدام المضادات الحيوية، قد تتعرض البكتيريا المفيدة والمتنوعة في الأمعاء للخطر.

كيف يمكن للمضادات الحيوية أن تؤثر على صحة الأمعاء

قبل ظهور المضادات الحيوية، كان الجرح أو الإصابة البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة. ومع التقدم الطبي الذي حققته المضادات الحيوية، ظهرت تحديات جديدة وأكثر تعقيدًا. لقد ساهم الإفراط العالمي في استخدام المضادات الحيوية في كل شيء، من البشر إلى الماشية، في مقاومة المضادات الحيوية، لكن هذه ليست القصة كاملة.

تشير الأبحاث إلى أن استخدام المضادات الحيوية قد يغير صحة الأمعاء بشكل كبير. كشفت عدة دراسات طويلة المدى أن أدوية المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين والسيبروفلوكساسين قد تؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء تستمر حتى ثلاثة أشهر بعد التوقف عن تناولها.

تشير بعض الأبحاث إلى أن التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء قد تستمر لفترة أطول.

على سبيل المثال، رصدت دراسة طويلة المدى أربعة أشخاص خضعوا لعلاج سبعة أيام بالمضاد الحيوي كليندامايسين وأربعة أشخاص من مجموعة المقارنة لمدة عامين كاملين.

تم جمع عينات البراز من كلا المجموعتين في تسعة أوقات مختلفة طوال فترة الدراسة. كانت نتائج الدراسة مفاجئة. وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت المضادات الحيوية كان لديها مستوى منخفض من البكتيريا البكتيرويدية، وهي نوع من البكتيريا يفيد الإنسان من خلال المساعدة في تكسير الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة.

ما يثير الدهشة حقًا هو أن المشاركين الذين تناولوا المضاد الحيوي لم يتمكنوا من استعادة التوازن الأصلي لبكتيريا البكتيرويد طوال مدة الدراسة التي استمرت عامين.

لم تقصد هذه الأبحاث أن المضادات الحيوية ضارة أو غير ضرورية، بل كانت تسلط الضوء على التأثيرات الحقيقية التي قد تحدثها المضادات الحيوية على صحة الأمعاء.

لأن المضادات الحيوية تقضي على كل أنواع البكتيريا دون اختيار، فإن البكتيريا المفيدة تتعرض للتدمير أيضًا للأسف. يشير هذا إلى أن استخدام المضادات الحيوية قد يسبب تأثيرات كبيرة على الصحة العامة، مثل اضطراب جهاز المناعة، والتغيرات الأيضية، وزيادة الالتهابات.

الخلاصة

على الرغم من أن المضادات الحيوية قد تكون ضرورية لعلاج بعض الأمراض، تشير الأبحاث إلى أنها قد تؤثر بشكل ملحوظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء. لذلك، من الضروري دعم وتحسين ميكروبيوم الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية.

من خلال دمج البروبيوتيك، البريبايوتكس، البوستبيوتك، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في روتينك اليومي، قد تتمكن من دعم صحة أمعائك بعد استخدام المضادات الحيوية والحفاظ على نمط حياة أكثر صحة بشكل عام.

المراجع:

  1. Bradley, P.H., Pollard, K.S. Proteobacteria explain significant functional variability in the human gut microbiome. Microbiome 5, 36 (2017). https://doi.org/10.1186/s40168-017-0244-z
  2. Cryan JF, O'Riordan KJ, Cowan CSM, et al. The Microbiota-Gut-Brain Axis. Physiol Rev. 2019;99(4):1877-2013. doi:10.1152/physrev.00018.2018
  3. de Vos WM, Tilg H, Van Hul M, Cani PD. Gut microbiome and health: mechanistic insights. Gut. 2022;71(5):1020-1032. doi:10.1136/gutjnl-2021-326789
  4. Dempsey E, Corr SC. Lactobacillus spp. for Gastrointestinal Health: Current and Future Perspectives. Front Immunol. 2022;13:840245. Published 2022 Apr 6. doi:10.3389/fimmu.2022.840245
  5. Huang X, Li Z, Zhu L, Huang H, Hou L, Lin J. Inhibition of p38 mitogen-activated protein kinase attenuates butyrate-induced intestinal barrier impairment in a Caco-2 cell monolayer model. J Pediatr Gastroenterol Nutr 2014;59:264–9
  6. Jernberg, C. , Löfmark, S. , Edlund, C. , & Jansson, J. K. (2007). Long‐term ecological impacts of antibiotic administration on the human intestinal microbiota. ISME Journal, 1(1), 56–66. 10.1038/ismej.2007.3
  7. Klein EY, Impalli I, Poleon S, et al. Global trends in antibiotic consumption during 2016–2023 and future projections through 2030. Proc Natl Acad Sci U S A. 2024;121(49):e2411919121. doi:10.1073/pnas.2411919121
  8. Les Dethlefsen, S. H. , Sogin, M. L. , & Relman, D. A. (2008). The pervasive effects of an antibiotic on the human gut microbiota, as revealed by deep 16S rRNA sequencing. PLoS Biology, 6(11), e280. 10.1371/journal.pbio.0060280
  9. Liu H, Wang J, He T, et al. Butyrate: A Double-Edged Sword for Health?. Adv Nutr. 2018;9(1):21-29. doi:10.1093/advances/nmx009
  10. Malan-Müller S, Valles-Colomer M, Palomo T, Leza JC. The gut-microbiota-brain axis in a Spanish population in the aftermath of the COVID-19 pandemic: microbiota composition linked to anxiety, trauma, and depression profiles. Gut Microbes. 2023;15(1):2162306. doi:10.1080/19490976.2022.2162306
  11. Martyniak A, Medyńska-Przęczek A, Wędrychowicz A, Skoczeń S, Tomasik PJ. Prebiotics, Probiotics, Synbiotics, Paraprobiotics and Postbiotic Compounds in IBD. Biomolecules. 2021;11(12):1903. Published 2021 Dec 18. doi:10.3390/biom11121903
  12. Matera M. Bifidobacteria, Lactobacilli… when, how and why to use them. 2024. https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2667009724000071
  13. Office of Dietary Supplements (ODS), National Institutes of Health. Probiotics. Health Professional Fact Sheet. Updated March 25, 2025. https://ods.od.nih.gov/factsheets/Probiotics-HealthProfessional/
  14. Patangia DV, Anthony Ryan C, Dempsey E, Paul Ross R, Stanton C. Impact of antibiotics on the human microbiome and consequences for host health. Microbiologyopen. 2022;11(1):e1260. doi:10.1002/mbo3.1260
  15. Roy S, Dhaneshwar S. Role of prebiotics, probiotics, and synbiotics in management of inflammatory bowel disease: Current perspectives. World J Gastroenterol. 2023;29(14):2078-2100. doi:10.3748/wjg.v29.i14.2078
  16. Shin JH, Kim CS, Cha J, et al. Consumption of 85% cocoa dark chocolate improves mood in association with gut microbial changes in healthy adults: a randomized controlled trial. J Nutr Biochem. 2022;99:108854. doi:10.1016/j.jnutbio.2021.108854
  17. Varghese S, Rao S, Khattak A, Zamir F, Chaari A. Physical Exercise and the Gut Microbiome: A Bidirectional Relationship Influencing Health and Performance. Nutrients. 2024;16(21):3663. Published 2024 Oct 28. doi:10.3390/nu16213663
  18. Wexler HM. Bacteroides: the good, the bad, and the nitty-gritty. Clin Microbiol Rev. 2007;20(4):593-621. doi:10.1128/CMR.00008-07
  19. Zlatkovic, N. , Aleksić, G. , & Gašić, K. (2005). ‘Resilience of the dominant human fecal microbiota upon short‐course antibiotic challenge’. Journal of Clinical Microbiology, 43(11), 5588–5592. 10.1128/JCM.43.11.5588
  20. Żółkiewicz J, Marzec A, Ruszczyński M, Feleszko W. Postbiotics-A Step Beyond Pre- and Probiotics. Nutrients. 2020;12(8):2189. Published 2020 Jul 23. doi:10.3390/nu12082189

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد