جدول المحتويات
جدول المحتويات
إن إقناع الأطفال بتناول طعام صحي هو صراع مألوف للعديد من الآباء - وغالبًا ما تكون معركة خاسرة. نعلم جميعًا أن الأطفال بحاجة إلى عناصر غذائية كافية ليؤدوا وظائفهم بشكل جيد، لكن معرفة ما هي هذه العناصر (والأهم، كمية ما يحتاجونه منها) غالبًا ما تكون مسألة مختلفة. لحسن الحظ، قام العلماء بمعظم الجهد من أجلنا.
أثبتت عقود من البحث فوائد أحماض أوميغا 3 الدهنية وهما حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) للنمو العصبي والمعرفي للأطفال، وصحة المناعة، وتحسين الرفاهية العامة.1* ومع ذلك، على الرغم من أهميتها لصحة الأطفال، تشير البيانات الحديثة الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن معدلات استهلاك الأطفال الأمريكيين ل (EPA) و(DHA) أقل بكثير من المستويات الموصى بها.2 ونتيجة لذلك، يواجه الأطفال الأمريكيون خطر التعرض لعدد من المشكلات الصحية ونتائج النمو غير المثالية.1*
تتميز مرحلة الطفولة بفترات من النمو والتطور السريع. نظرًا لأن EPA وDHA هما عنصران غذائيان أساسيان يشاركان في العديد من الأنشطة الهيكلية والوظيفية التي تحدث داخل الخلايا، فهما يُعتبران ضروريين للنمو والتطور الطبيعي. تُوضح الدراسات البحثية أهمية الحصول على كميات كافية من EPA وDHA خلال مرحلة الطفولة، حيث تُظهر فوائد إيجابية عندما تكون مستويات أوميغا-3 متوفرة بكثرة، وعواقب سلبية عند نقص مستويات أوميغا-3.1,3
على سبيل المثال، تساعد مستويات أوميغا 3 الكافية في دعم النمو البدني والمعرفي والاجتماعي للأطفال من خلال تعزيز:
نظرًا لأهمية أحماض أوميغا-3 لصحة الخلايا والنمو، تقدم عدد من المنظمات الصحية توصيات بشأن الكمية اليومية الموصى بها من هذه الأحماض الدهنية.10 تختلف هذه التوصيات بين المنظمات، لكنها عادةً ما تقترح أن يحصل البالغون على حد أدنى قدره 500 ملغ من مجموع حمضي EPA و DHA يوميًا، بينما يُنصح بأن يحصل الأطفال على كمية تتراوح بين 150 إلى 250 ملغ من هذين الحمضين يوميًا.10 ومع ذلك، فإن هذه التوصيات تستند إلى تجارب سريرية استخدمت كميات متحفظة، في حين تُشير أبحاث أحدث إلى أن الجرعات الأعلى – والتي يتحملها الأطفال جيدًا – قد تكون أكثر فعالية في تحقيق فوائد صحية محددة.6,11,12
أيضًا، نظرًا لوجود عدد من العوامل التي يمكن أن تعيق قدرة الأطفال على تصنيع أحماض أوميغا 3 الدهنية (وبالتالي تؤثر في كمية EPA و DHA اللازمة للحفاظ على صحة الخلايا)، فإن الجرعات المنخفضة التي تتراوح من 150 مجم إلى 250 مجم — رغم أنها قد تكون فعّالة — قد لا تُحدث بالضرورة أثرًا كبيرًا على النتائج الصحية لمعظم الأطفال مقارنةً بالجرعات الأعلى.
في ضوء الأبحاث التي تظهر ما يلي: 1) في حين أن الجرعات المنخفضة يمكن أن توفر دعمًا صحيًا عامًا، إلا أنها ليست بالضرورة الجرعات الأكثر فعالية للأطفال من أجل فوائد هيكلية ووظيفية محددة،12 2) الجرعات العالية يتحملها الأطفال والبالغون جيدًا عند استخدامها على النحو المنشود،6،11 و 3) كمية كافية من EPA و DHA ضرورية للنمو والتطور الطبيعي، فمن المنطقي أن يستفيد الأطفال من تناول جرعات أعلى بكثير من تلك الموصى بها حاليًا.1,2
وبشكل أكثر تحديدًا، سيستفيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 8 سنوات من تناول ما يصل إلى 1500 ملغ من EPA و DHA يوميًا، وسيستفيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا من تناول ما يصل إلى 2000 ملغ من EPA و DHA يوميًا.13 وعلى الرغم من أن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من الطعام أفضل من تناول المكملات الغذائية، إلا أن زيت السمك أو زيت الطحالب يمكن أن يوفر مصدرًا موثوقًا لـ EPA و DHA للأطفال الذين يصعب إرضائهم والأطفال الذين لديهم وصول محدود إلى الأسماك.
تعتبر EPA و DHA من العناصر الغذائية الأساسية التي يجب الحصول عليها من خلال الطعام أو المكملات الغذائية. إن الاكتشاف الأخير بأن الأطفال الأمريكيين يستهلكون كميات أقل بكثير من أوميغا 3 مقارنة بالتوصيات الحالية (وهي منخفضة جدًا بالفعل) قد يكون له آثار طويلة الأمد على صحة الأطفال ونموهم.1,2
الطريقة الوحيدة الحاسمة لتحديد احتياجات الطفل من أحماض أوميغا 3 هي من خلال فحص الدم والعمل مع الطبيب لتحديد الجرعة المثلى. ومع ذلك، في غياب الفحوصات، تشير الأدلة المتاحة إلى أن تناول ما يصل إلى 1500 ملغ من EPA و DHA يوميًا يكفي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 8 سنوات، وما يصل إلى 2000 ملغ من EPA و DHA يوفر دعمًا كافيًا من أحماض أوميغا 3 للأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا.
في حين أن الحصول على أحماض أوميغا 3 من الأسماك الدهنية في المياه الباردة يعد أمرًا قيّمًا، فإن معظم الأطفال إما لا يحبون طعم الأسماك أو لديهم إمكانية محدودة للوصول إليه. يمكن أن توفر المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 عالية الجودة طريقة أكثر اتساقًا ونقاء وفعالية لتلبية احتياجات طفلك اليومية.
إخلاء مسؤولية إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): لم يتم تقييم هذه التصريحات من قِبل إدارة الغذاء والدواء. هذا المنتج غير مخصص لتشخيص أو علاج أو شفاء أو الوقاية من أي مرض.
إشعار عام وإخلاء مسؤولية: هذه المعلومات مُقدَّمة لأغراض تعليمية فقط. يُفضل دائمًا استشارة طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية إذا كان لديك حالة صحية معروفة أو كنت تتناول أدوية. المعلومات الواردة هنا مستندة إلى مراجعة الأبحاث الحالية المتوفرة؛ ولا يتحمل المقدم أو الراعي أي مسؤولية عن دقة هذه المعلومات أو النتائج المترتبة على استخدامها أو سوء استخدامها.
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
